منتديات الشمس الساطعة
مرحبا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة قوانين المنتدى
. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى،
أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الشمس الساطعة
مرحبا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة قوانين المنتدى
. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى،
أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
منتديات الشمس الساطعة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

طرائق التدريس في صفوف محو الامية

اذهب الى الأسفل

منقول طرائق التدريس في صفوف محو الامية

مُساهمة من طرف مديرة المنتدى الأربعاء سبتمبر 30, 2015 10:09 am

الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية
وزارة التربية الوطنية
الديوان الوطني لمحو الأمية وتعليم الكبار
ملحقة ولاية أدرار

أيام دراسية لفائدة معلمي فصول محو الأمية
بثانوية القائد موسى بن نصير
أيام : 29 و30و31 أكتوبر 2011

*عــــرض حــــول *
طرائق تدريس اللغة العربية (تعبير – قراءة – كتابة )
في فصول محو الأمية
من إعداد الأستاذ : محمد موساوي


عناصر العرض :
- مقدمة
- أهداف القراءة للكبار
- مراحل وطرق تعليم القراءة
- الطريقة المعتمدة والمقترحة في تعليم أنشطة اللغة العربية وطريقة تناولها في
الفصل مع توزيع الوحدات ومجالاتها في كل المراحل التعليمية
(التمهيدية –الأساسية –الفعلية )
- المقاربة النصية - مفهومها- لماذا نقارب ؟
- المعنى البيداغوجي للمقاربة النصية
- شروط النص الجيد
- أهمية المقاربة النصية
- خطوات المقاربة النصية
- تنفيذ نشاط باعتماد المقاربة النصية.
- مذكرة نموذجية لتنفيذ درس تطبيقي في مادة اللغة العربية
لفصول محو الأمية (المستوى الثاني)



الموسم الدراسي :2011/2012
طرائق تدريس اللغة العربية في فصول محو الأمية (تعبير – قراءة – كتابة)
مقدمة :
يمثل تعليم القراءة والكتابة الركيزة الأساسية والهدف الرئيسي من إنشاء فصول محو الأمية ، فهو الوسيلة لنقل الدارسين إلى عالم المعرفة ، والانطلاق لمسايرة عالم المعرفة المتنامية والمعلومات المتزايدة بصورة كبيرة ، وهو أول المؤشرات لنجاح جهود محو الأمية وحماية الدارس من الارتداد للأمية مرةً أخرى وتمثل معرفة طرق تعليم القراءة والكتابة للكبار خطوةً مهمةً للنجاح في تحقيقها . ومن هنا كانت طرق تعليم القراءة والكتابة محورًا أساسيًا في تخطيط وتطوير وتنفيذ برامج محو الأمية في الوقت الحالي.
أخي معلم برامج محو الأمية أقدم لك بين يديك بعضا من الطرق التي تساعدك في إيصال المعلومة وتسهيل المهمة بإذن الله.
من الأهمية تحديد أهداف تعليم القراءة للكبار، فهذا مما يجعل من عملك وأدائك لتدريس شيء ذي معنى محدد المعالم واضح الخطوات , وتنقسم أهداف تعليم القراءة للكبار إلى مجموعتين من الأهداف أولهما أهداف عامة وثانيهما أهداف خاصة. أما الأهداف العامة فتتمثل في تمكين الراشدين على مواجهة حاجاتهم اليومية ويمكن تفصيلها فيما يلي :

1- تحسين الصحة وتطوير العناية بالأطفال .(إن كان الدارس أما)
2- تنمية المحاصيل الزراعية ورفع المستوى الاقتصادي.( إن كان الدارس فلاحا)
3- تنمية فهم الفرد لبيئته المادية والاجتماعية للمشكلات الشخصية والاجتماعية التي يواجهها وحلها. ( كالمشاكل الأسرية)
4-تنمية الاتجاهات والمثل العليا التي تتناسب مع عضوية الفرد في أسرته ومجتمعه.(الحس الوطني)
5- مساعدة الفرد على إشباع عاطفته الدينية عن طريق قراءة الكتب الدينية
6- تحقيق الاستمتاع والترويح عن النفس بالقراءة. (تنمية المقروئية)

أما الأهداف الخاصة وهى ما ترتبط بالاتجاهات نحو القراءة والمهارات الضرورية لها . فهي تتمثل في :
1- تنمية الميل لتعلم القراءة
2- تنمية اتجاه إيجابي نحو القراءة ورغبة في فهم ما يقرأ.
3- تنمية مهارة التعرف على الكلمة واعتماد الفرد على نفسه في هذا الشأن
4- تنمية القدرة على استخدام الأفكار لحل المشكلات على المستوى الفردي والمستوى الاجتماعي
5- زيادة سرعة القراءة مع السيطرة على المعنى.
6- توسيع مجال ميول الفرد مع القدرة على تفضيل المادة الجيدة للقراءة.
وبعد تحديد أهداف تعليم القراءة عليك أن تتفهم وتتعرف على مفهوم القراءة، فماذا يقصد بالقراءة ؟ وكيف تطور هذا المفهوم وأثر على مراحل تعليم القراءة ؟
القراءة في رأى كثير من المفكرين والتربويين ، عملية عقلية تشمل تفسير الرموز المكتوبة التي يتلقاها القارئ عن طريق عينيه ، وتتطلب الربط بين الخبرة الشخصية ومعاني هذه الرموز .
ومن هنا فالقراءة : عمليتان منفصلتان : الأولى الشكل الميكانيكي أي الاستجابات الفسيولوجية لما هو مكتوب أي التقاط العين للرموز المكتوبة ، والعملية الثانية عملية عقلية ، يتم خلالها تفسير المعنى وتشمل هذه العملية التفكير والاستنتاج .

وقد مر مفهوم القراءة وتعليم القراءة : بعدة مراحل هي :
1- كانت القراءة تعنى تعرف الرموز فقط ، وذلك حتى بداية القرن العشرين ، فكان التأكيد على مهارات النطق ومن ثم انصب الاهتمام على القراءة الجهرية .
2- في العشرينيات من القرن العشرين نظر إلى القراءة على أنها عملية تفكير وتدبر ، ولذلك كان الاهتمام بمهارات الفهم وبالتالي القراءة الصامتة.
3- بعد الحرب العالمية الثانية والاهتمام بمهارة النقد كان مفهوم القراءة الناقدة

4- وفى الخمسينيات من القرن العشرين أضيف بعد آخر للقراءة وهو التفاعل من قبل القارئ أو التذوق.
5- وأخيراً اتجه مفهوم القراءة إلى الابتكار في فهم القراءة ، نظراً للحاجة إلى مبتكرين فظهر ما سمى بالقراءة الابتكارية .

أما بالنسبة لطرق تعليم القراءة فهي تنقسم إلى نوعين من الطرق:
1) الطرق الجزئية ( التركيبية ): وتشتمل على الطريقة الأبجدية والطريقة الصوتية.
2) الطرق الكلية ( التحليلية ) وتشتمل على طريقة الكلمة وطريقة الجملة .
أولاً : الطرق الجزئية ( التركيبية) :
تعتمد الطرق الجزئية على مبدأ البدء من السهل إلى الصعب ، والبسيط إلى المركب ، فهي تعتمد على الحروف العربية إما بأسمائها كما في الطريقة الأبجدية أو بأصواتها كما في الطريقة الصوتية ، وفيما يلي تفصيل الطريقتين :
1- الطريقة الأبجدية :
وهى تعليم الحروف الهجائية بأسمائها ولها أكثر من طريقة :
أ- أن يستظهر المتعلم أسماء الحروف ثم ينتقل المعلم بهم إلى معرفة رموزها
ب - يعطى المعلم مجموعة معينة من الحروف ثم يكون منها كلمة أو أكثر .
ج- يتم تعليم الحروف الأبجدية بأسمائها ورموزها قبل تكوين الكلمات .

وتسير الخطوات وفقاً لهذه الطريقة كما يلي :
1- إعطاء الحروف بأسمائها : ألف – باء – تاء – ثاء – جيم ... الخ .
أو 2الأسماء من الرموز منها :ألف أ – باء ب – تاء ت – ثاء ث – جيم ج .... الخ.
3) تكوين كلمات من هذه الحروف :
مثل : أ – ب – ج – ل – م
جبل – جمل – أب – أم – أمل – أجمل – جمال – جبال – لب .
وتتميز هذه الطريقة ببعض المميزات منها :

- أنها سهلة على المعلمين والتدرج في خطواتها يبدو أمراً طبيعياً .
- حازت قبولاً من المتعلمين لأنها تعطى نتائج سريعة .

ـ تزود المتعلمين بمفاتيح القراءة إلا أن هناك بعض العيوب التي تشوب هذه الطريقة وهى :
1- أنها تعلم المبتدئ النطق بالكلمات ، لا القراءة بمعناها الصحيح الذي يعنى الفهم أولاً .
- أنها مخالفة لطبيعة رؤية الأشياء .
- أنها مخالفة لطبيعة التحدث والتعبير.
- أن فيها قدر كبير من التضليل .
- أنها توجه مجهود القارئ لتهجى الكلمات مجزئة الجملة بما لا يؤدى المعنى .
2) الطريقة الصوتية :
وهى الطريقة التي تبدأ بالحروف ولكنها تعتمد على أصوات الحروف لا أسمائها ، فيتم النطق بأصوات الحروف ثم يصل الحروف ببعضهاو ينطق بالكلمة ، وهذا يقتضى التعرف على رموز الحروف وأصواتها المختلفة باختلاف الشكل وطريقة النطق بها مثل :
أَ - إِ – أُ ، بَ - بِ - بُ
ويفضل في هذه الطريقة البدء بالحروف التي تكتب منفصلة في كلماتها ويمرن المتعلم على النطق بها منفردة ثم مجتمعة لتكوين كلمة مثل : زرع – درس
ثم ينتقل للكلمات التي تتصل بعض حروفها مثل : عرف - قرأ
ثم ينتقل للكلمات التي تتصل جميع حروفها مثل : كتب - جلس
وتتميز هذه الطريقة بعدة ميزات منها :
- أنها سهلة على المعلمين ومرضية للمتعلمين .
- أنها تربط مباشرة بين الصوت والرمز .
- أنها تساير طبيعة اللغة العربية الصوتية .
إلا أنها يعتريها بعض العيوب مثل :

- أنها تبدأ بالأجزاء فتعود البطء في القراءة .
- لا تهتم بالمعنى .
- أنها تترك بعض العادات القبيحة في النطق مثل مد الحروف .
- تعذر البدء بالحرف الساكن .
- هدم وحدة الكلمة .

ثانياً : الطرق الكلية ( التحليلية ) :
وهى عكس الطرق التركيبية فعمادها البدء بالكلمات والانتقال منها إلى الحروف ، أو البدء بالجمل والانتقال منها إلى الكلمات ، فالحروف وهى تعتمد على مبدأ الكلية وهو أن طبيعة الإدراك الإنساني للأشياء إدراك كلى أولاً ويندرج تحت هذه الطريقة طريقتين هما طريقة الكلمة وطريقة الجملة .
1- طريقة الكلمة:
وفى هذه الطريقة :
1- يتم النظر إلى الكلمة وينطق بها المعلم بتؤدة ووضوح مع الإشارة إليها .
2- يحاكى المتعلم هذا النطق .
3- يتم تحليل الكلمة وتهجيتها حتى تثبت صورتها في ذهن المتعلم .
4- يتم عرض كلمات أخرى مشابهة لعقد موازنة .

وتتميز هذه الطريقة بعدة مميزات منها :
- أنها تتعامل مع الكلمة وهى في ذاتها لها مدلول .
- من الممكن استخدامها في تكوين جمل في وقت قصير .
- يتم تعلم الرمز واللفظ والمعنى في آن واحد .
- تساعد على سرعة القراءة .
- تعود على متابعة المعنى .
إلا أن هناك بعض المآخذ على هذه الطريقة تتمثل في :
- لا تساعد على تمييز كلمات جديدة .

- قد يضطر المعلم إلى تأخير مرحلة التحليل فيضيع ركن مهم من أركان القراءة .
- هناك كثير من الكلمات تتشابه في رسمها ولكن تختلف في المعنى.

2 ) طريقة الجملة :
وتعتمد هذه الطريقة على أن الجملة هي وحدة المعنى وليست الكلمة ولا الحرف .
وتسير خطواتها في :
- يعد المعلم جملاً قصيرة بينها ارتباط في المعنى .
- يكتبها على السبورة وينطق بها .
- يرددها المتعلمون مرات كافية .
- يرشد المعلم المتعلمين إلى الكلمات المشتركة في الجمل المعروضة .
- يتم تحليل الجملة إلى كلمات ثم إلى أجزاء الكلمات ويشترط في الجمل التي يتم اختيارها
ما يلي :
- الترابط بين الجمل كأن تؤلف قصة قصيرة .
- ألا تزيد الجملة عن ثلاث أو أربع كلمات .
- تكرار بعض الكلمات في الجمل المختلفة .
وتتميز هذه الطريقة بعدة مميزات منها :
- أنها تبدأ بوحدات لها معنى .
- يتم فهم الكلمات من خلال السياق لا التخمين .
- تعود على فهم المعنى ومتابعته .
إلا أن هناك بعض المآخذ على هذه الطريقة منها :
- تحتاج هذه الطريقة لكثير من الوسائل .
- الاسترسال في عرض الجمل وتأخير عملية التحليل ،كما تقلل الدافعية في التعرف على الحروف .

الطريقة المعتمدة والمقترحة في تعليم أنشطة اللغة وطريقة تناولها في الفصل
توزيع الوحدات ومجالاتها
01 - المرحلة التمهيدية

17 حصة

الأسبوع الأول الأسبوع الثاني الأسبوع الثالث 6 حصص 6 حصص 5 حصص
التقديم والتسمية والتعرف التسمية والتعرف الملاحظة والتدرب
التعامل مع الأشياء المجردة التعامل مع الأشياء المجردة التعامل مع الوسيلة التعليمية
انطلاقا من المنزل إلى الفص انطلاقا من المنزل إلى الفصل (الشكل الحرف و الصورة)
6 ساعات 6 ساعات 6 ساعات

18 سا
التعبير الشفوي والتواصل + التعبير الكتابي: وصف و تسمية أشياء في المحيط
( انطلاقا من المجسم أو الصورة أو النص ) أو طرح إشكال له علاقة بالموضوع (اركب )
انظر الجدول صفحة 16 ثم 20 من دليل كتاب اللغة العربية

ملاحظة : لا يمكن الاستغناء عن : دليل كتاب اللغة العربية – م 1 ج / م.و كتاب اللغة العربية – م 1 ج / م
القراءة :بداية من الجملة التي توصل إليها المتعلم في حصة التعبير الشفوي والتواصل فالصوت و وصولا إلى الحرف ثم تشكيله والتعامل معه ( رسم وتشكيل الحرف فتوظيفه ) أو استنطاق الصورة وقراءة النص من طرف المعلم قراءة مثالية معبرة يعقبها قراءات فردية مع تذليل الصعاب بأسئلة توضيحية ثم دراسة القواعد النحوية والصرفية ضمنيا دون تسميتها في المرحلة التمهيدية والأساسية وتسميتها في المرحلة الفعلية بأسئلة مقصودة لترسيخ القاعدة واستعمالها لغويا و انجاز التمارين اللغوية . انظر الجدول صفحة 17 ثم 21 من دليل كتاب اللغة العربية
الكتابة( خط + إملاء) : انطلاقا من الحرف الذي توصلت إليه وتعامل معه المتعلم يتم رسمه ومقياس الخط المعترف به في هذه الحصة (انقل بخط واضح ). العودة إلى الجملة أو النص قصد استخراج الكلمة أو الجملة المراد كتابتها مع اعتماد المنظور فالمسموع في هذه الحصة للوصول إلى نتائج منتظرة (استعمل) انظر الجدول صفحة 18/19 من دليل كتاب اللغة العربية
02 مرحلة التعلمات الأساسية
أنشطة التعلم المقررة في مرحلة التعلمات الأساسية بالترتيب(سبق التطرق لمعالجتها في الصفحة السابقة )
- التعبير الشفوي والتواصل
- القراءة
- الخط
- التمارين اللغوية التطبيقية
- نشاط الإدماج وإنجاز المشروع في نهاية كل وحد تعليمية
بعد الوصول بالمتعلم إلى معرفة إدراك الحروف وأصواتها والتعامل مع الكلمة فالجملة ووصولا إلى قراءة النصوص ، تم تقسيم هذه المرحلة إلى سبعة وحدات مع تسمية كل وحدة بعنوان مستقل دون الجزم إلى ترابط كل الوحدات في ما بينها وهذا ضمنيا ، قصد تحقيق مبدأ مزايا نظرية الوحدة ونظرية الفروع المشهورة في اللغة العربية[1]يتم العامل في هذه المرحلة بالكيفية المنتهجة في دليل كتاب اللغة العربية ص13
03 مرحلة التعلمات الفعلية
أنشطة التعلم المقررة في مرحلة التعلمات الفعلية بالترتيب (سبق التطرق لمعالجتها في الصفحة السابقة )
- القراءة
- التعبير الشفوي والتواصل
- الخط
- قواعد
- إملاء
- تعبير كتابي
- تمارين لغوية تطبيقية
- نشاط الإدماج وإنجاز المشروع في نهاية كل وحدة تعليمية .
انطلاقا في هذه المرحلة يعتمد المعلم كبداية لأنشطة اللغة مادة القراءة وهذا يعني انطلاق العملية برمتها بالاعتماد على نص القراءة واعتماد المقاربة النصية وهذا يستوجب القضاء على كل الإشكالات التي تعيق القراءة في هذه المرحلة (جهل الحروف وأصواتها ، التهجي وتقطيع الكلمات نسيان حركات الإعرابية وجهل لقواعد إملائية )
المقاربة النصية:
إن المقاربة النصية تقوم على أساس اتخاذ النص محورا تدور حوله جميع أنشطة اللغة فهو المنطلق في تدريسها وهو الأساس في بناء الكفاءات اللغوية .
والنص هو البنية الكبرى التي تظهر فيه كل المستويات اللغوية (صوتية ـ صرفية ـ تركيبية ـ دلالية)كما تنعكس فيه مختلف مؤشرات السياقية ( الثقافية الاجتماعية ) وبهذا يصبح النص أساس العملية التعليمية التعلمية بكل إبعادها.


- مفهوم المقاربة النصية :تتكون من لفظتين : مقاربة +نص.
- المقاربة : مجموعة التصورات والمبادئ والاستراتيجيات التي يتم خلالها تصور منهاج دراسي وتخطيطه وتقويمه.
- - النص : مجموعة جمل مركبة مترابطة تحقق قصــــدا تبليغيا وتحمل رسالة.
- لماذا نقارب ( نلجأ إلى المقاربة)؟
- لوجود نظريات كثيرة نختار منها الأقرب إلى تصورنا .

- المقاربة النصية : لها معنيان :
- المعنى الأول : اتخاذ النص محورا أساسيا تدور حوله جميع فــروع اللغة و المستويات اللغوية :الصرفية والنحوية ,الصوتية ,الدلالية,والأسلوبية .وبهذا يصبح النص ركيزة العملية التعلمية بكل أبعادها.
- المعنى الثاني : نحو النص؛أن يتخذ النحو مطية لفهــم النص, وإدراك تماسكه,وتسلسل أفكاره,والتعبير والاتصال بواسطته .
والمقصود بنحو النص تلك القواعد اللغوية التي لا تقصـد لذاتها,بل ندرك بها نظام اللغة ,والدور الذي تؤديه قوانينه- النحو – في مختلف أنماط النصوص المسموعة أو المقروءة أو المكتوبة.
يرتبـط ذلــــك بقاعدتين:
- تطور الموضوع :تسلسل الجمل في نسق واحد وانسجـــام ,وتتابع
وتطور الأفكار والمعلومات طبيعيا في النص .
تطور داخلي(العلاقة بين الجمل) وتطور خارجي (التأثير على المتعلمين).
المحمول : ما يقال عن الموضوع ,ويتمثل في المعلومات التي تكون جوابا عن الأسئلة والتعليمات التي يطرحها المربي (الأستاذ).
- شروط النص الجيد :
- الاتساق: مجموعة من القواعد الشكلية التي تربط العناصر اللغوية مــن أصغر وحدة (الجملة) إلى أكبر وحدة (النص كله).
- الانسجام :التآلف الشامل بين مركبات النص الدلالية والشكلية والتقـارب بينها .

أهمية المقاربة النصية :
- إسهام المتعلم في بناء معارفه بنفسه انطلاقا من عمليتي المـــــلاحظة والاكتشاف .
- التدرب على دراسة النص دراسة وافية تنضوي تحتها عدة مجــــالات المعجمية, التركيبية,الدلالية,التذوق.. ..
- يتفتح المتعلم على مبادئ النقد,وإبداء الرأي ,ويتربى على استخدام العقل في تقدير الأمور .
- يقوى لديه الميل للتعبير والتواصل الشفهي والكتابي فيتمكن من الإعراب عن حاجاته وأفكاره ,ويتفاعل مع الآخرين بصورة إيجابية .
- تعتبر المتعلم أساس العملية التربوية ,وتركز على التعليم التكويني ,وتعزز المشاركة والحوار.
- الإفادة من رصيد المتعلم وخبرته السابقة ,والعمل على تطويرها والبنــاء عليها انطلاقا من كون عملية النمو متكاملة.
- اعتبار اللغة وحدة متكاملة ومترابطة في فروعها .
- تعزز ثقة المتعلم بنفسه .

-خطوات المقاربة النصية :
- مرحلة الملاحظة : التعرف على النص,قراءة نموذجية ,قراءات فرديــــة
(فهم عام )وتعرف بوضعية الانطلاق.
- مرحلة بناء التعلم : مفاهيم ,مفردات ,تراكيب ,معارف ,تذليل بعض الصعوبات اللغوية لبعض الجمل والعبارات ,باللجوء إلى الإعراب أو الصـرف بهدف خدمة النص.
- حمل المتعلمين على استحضار قواعد اللغة ذهنيا أثناء القراءة .
- مرحلة تعميم الاستعمال: ترقية الأداء واستثمار المقروء من بعض جوانبه.

ـ تنفيذ نشاط باعتماد المقاربة النصية :
- تحديد الكفاءة المستهدفة من النشاط .
- إبراز بعض المؤشرات منه .
- حصر أهم المكتسبات التي شملها .
- وضعية الانطلاق : قراءة النص – إذا كان جديدا-
مراجعة النص – إذا سبق تناوله-
استخلاص المنطلقات (أمثلة ,بنيات).
- مرحلة بناء التعلم : المناقشة,الموازنة, استنتاجات,تدريبات...
- مرحلة الاستثمار والتقويم : عودة للنص ثانية من أجل التطبيق و الدعم.
عنوان النص : تاريخية اللغة العربية (الحصة دراسة النص) المستوى الثاني
الكفاءة المستهدفة من النشاط : أن يتمكن من القراءة السليمة مع فهم النص
مؤشر الكفاءة :- جذور اللغة الجزائرية (العربية )
-علاقة اللغة العربية بالإسلام
ـ استعمال الحركات الإعرابية
وضعية الانطلاق : - ما هي اللغة المعتمدة والرسمية في الجزائر ؟
- هل اللغة العربية لغة أصلية أم دخيلة على المجتمع الجزائري ؟و لماذا ؟
النص:
ليست اللغة العربية في الجزائر غريبة ولا دخيلة بل هي ممتدة الجذور في الماضي ،لذلك ستظل حية مادام الإسلام حيا ،ومادام في أنحاء المعمورة مئات الملايين ممن يضعون أيديهم على المصحف الكريم حين يقسمون ومع كل هذا ما الذي حفظ اللغة العربية حية بعد زوال مدنية العرب ؟
إن الذي كان باعثا في تكوين المدنية العربية هو الذي مازال يحفظها إلى اليوم . وهو القرآن الكريم مصدر لجميع العلوم التي عني بها في أوجّ الحضارة العربية الإسلامية .
من كتاب المختار
- أنظر كتاب اللغة العربية (المستوى الثاني ) ص 38
مفــــــــــردات– أفكــــــــــار – معـــــــــــــــاني

شرح المفردات:
- المعمورة - عني بها - أوجّ.
ما المقصود ب : " مدنية العرب "؟
- ما الذي تعنيه اللغة العربية للفرد في المجتمع الجزائري ؟
- ما هو الباعث الأبدي الدائم لمكونات المدنية العربية ؟
ـ استخرج الأفكار الأساسية للنص ثم الفكرة العامة
نحو ـ صرف ـ تركيب

ـ استخرج حروف الجر الواردة في النص
القاعدة : حروف الجر تسبق الاسم وتقترن به ظاهرا وضميرا, وتجره وعلامتها الكسرة , أبرزها من ـ إلى ـ على ـ في ـ الباء ـ عن ـ الكاف ـ اللام .
اضبط بالشكل الجملة التالية :
" ليست اللغة العربية في الجزائر غريبة ولا دخيلة بل هي ممتدة الجذور في الماضي"

أسلوب ـ تعبير ـ تدريب

دون و أحفظ
قال الله تعالى : " اقرأ باسم ربّك الّذي خلق خلق الإنسان من علق اقرأ وربّك الأكرم الذي علّم بالقلم علّم الإنسان ما لم يعلم " صدق الله العظيم.
الآية الأولى والثانية من سورة العلق



منقووووووووووووول
مديرة المنتدى
مديرة المنتدى
Admin
Admin

الدولة : الجزائر
عدد المشاركات : 500
عدد النقاط : 955
الشكر : 20
تاريخ التسجيل : 30/06/2015
المهنة : الانترنت

https://shamsati3a.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى