الحكمة من ورود المتشابهات في القرآن الكريم
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الحكمة من ورود المتشابهات في القرآن الكريم
ما الحكمة من ورود المتشابهات في القرآن الكريم؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
الحكمة من المتشابه -كما ذكر أهل العلم- هي الامتحان والاختبار والابتلاء، فكما أن الله تعالى يمتحن بالخير والشر والسراء والضراء والأوامر والنواهي، يبتلي كذلك بالمحكم والمتشابه، ويوضح هذا المعنى قول الله تعالى: هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ... {آل عمران: 7}.
قال ابن كثير رحمه الله تعالى عند تفسير هذه الآية: آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ. بينات واضحات الدلالة لا التباس فيها على أحد، ومنه آيات أخر فيها اشتباه في الدلالة على كثير من الناس أو بعضهم، فمن ردّ ما اشتبه عليه إلى الواضح منه وحكم محكمه على متشابهه عنده فقد اهتدى، ومن عكس انعكس.
ولهذا قال تعالى: هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ أي أصله الذي يرجع إليه عند الاشتباه، وأخر متشابهات تحتمل دلالتها موافقة المحكم، وقد تحتمل شيئاً آخر من حيث اللفظ والتركيب لا من حيث المراد، فالواجب على المسلم تجاه المتشابه الإيمان به ورده إلى المحكم.
والله أعلم.
المصدر
http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=52475
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
الحكمة من المتشابه -كما ذكر أهل العلم- هي الامتحان والاختبار والابتلاء، فكما أن الله تعالى يمتحن بالخير والشر والسراء والضراء والأوامر والنواهي، يبتلي كذلك بالمحكم والمتشابه، ويوضح هذا المعنى قول الله تعالى: هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ... {آل عمران: 7}.
قال ابن كثير رحمه الله تعالى عند تفسير هذه الآية: آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ. بينات واضحات الدلالة لا التباس فيها على أحد، ومنه آيات أخر فيها اشتباه في الدلالة على كثير من الناس أو بعضهم، فمن ردّ ما اشتبه عليه إلى الواضح منه وحكم محكمه على متشابهه عنده فقد اهتدى، ومن عكس انعكس.
ولهذا قال تعالى: هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ أي أصله الذي يرجع إليه عند الاشتباه، وأخر متشابهات تحتمل دلالتها موافقة المحكم، وقد تحتمل شيئاً آخر من حيث اللفظ والتركيب لا من حيث المراد، فالواجب على المسلم تجاه المتشابه الإيمان به ورده إلى المحكم.
والله أعلم.
المصدر
http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=52475
رد: الحكمة من ورود المتشابهات في القرآن الكريم
جـَزآك آللهـُ خـَيـر آلــجـزآءْ ..
وَبـآركـ آللهـُ لكـ عـَ آلطـَرْحـ آلقـَيـِمـْ ،،
وَجـَعـَلهـــُ فـيـ مـُوآزيـنـ حـَسـنـآتـُكـــْ ..
ام الشيماء- عضو جديد
- الدولة : المغرب
عدد المشاركات : 47
عدد النقاط : 57
الشكر : 4
تاريخ التسجيل : 03/09/2015
رد: الحكمة من ورود المتشابهات في القرآن الكريم
يعطيك العافيهـ على روعهـ طرححك
ولآ عــدمنآ تميز انآملك الذهبية
ودآم بحــر عطآئك القيم
ولآ عــدمنآ تميز انآملك الذهبية
ودآم بحــر عطآئك القيم
رمادي ~- عضو جديد
- الدولة : السعودية
عدد المشاركات : 44
عدد النقاط : 49
الشكر : 1
تاريخ التسجيل : 17/09/2015
مواضيع مماثلة
» تعريف القرآن الكريم
» آداب قراءة القرآن الكريم
» المتشابه اللفظي في القرآن الكريم
» طريقة عمل ورود بشرائط الستان او الدبول او الحاشية
» "من كنوز القرآن "
» آداب قراءة القرآن الكريم
» المتشابه اللفظي في القرآن الكريم
» طريقة عمل ورود بشرائط الستان او الدبول او الحاشية
» "من كنوز القرآن "
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى